أحد- طموح القدم يعلو، وسلة الذهب في خطر!
المؤلف: سامي المغامسي09.27.2025

المتابع الدقيق لمجريات الأحداث في نادي أحد خلال الفترة المنصرمة يدرك تمام الإدراك حجم التحديات التي تواجه الإدارة الجديدة على كافة الأصعدة، وبكل إنصاف، فقد بذلت الإدارة جهوداً جبارة ومميزة مع فريق كرة القدم، حيث أبرمت صفقات مع لاعبين محترفين أجانب ومحليين على مستوى عالٍ يتناسب مع طموحات الصعود إلى دوري روشن، وقد يكون ذلك مصحوباً بتجاوزات طفيفة لسقف الميزانية المخصصة للنادي، وذلك بهدف تحقيق الصعود المنشود ومن ثم تسوية المستحقات المالية لاحقاً، ولكن الطريق إلى القمة لن يكون سهلاً ومفروشاً بالورود، فبقية الأندية تعمل بجد واجتهاد، والمنافسة ستكون شرسة للغاية، حيث يعتمد ذلك بشكل كبير على الانسجام بين اللاعبين وكفاءة المدرب في إدارة المباريات، لأن مستوى جميع الفرق في دوري يلو متقارب إلى حد بعيد.
ولكن الإشكالية الحقيقية لا تكمن هنا، بل تكمن في فريق كرة السلة، الذي يعتبر خطاً أحمر بالنسبة لجماهير أحد المتعطشة للذهب والألقاب، والتي لم تتعود على مرارة الخسائر، فكيف يعقل أن يتلقى الفريق هزيمتين متتاليتين في بداية الموسم، مما يجعل المنافسة على البطولة أمراً صعباً للغاية، بل ويثير المخاوف من أن يصبح الفريق مهدداً بالهبوط إلى الدرجة الأولى، وهو ما يمثل كارثة بكل المقاييس لجماهير أحد العاشقة.
ما الجدوى من التعاقد مع لاعبين محترفين أجانب بعقود باهظة الثمن، وهم الأغلى في تاريخ نادي أحد؟
ما الفائدة المرجوة من معسكر القاهرة؟ وما القيمة المتحققة من توفير كافة متطلبات الفريق، باستثناء المتطلب الأهم، وهو إنهاء الالتزامات المالية المتراكمة لبعض المكاتب والوسطاء الذين يطالبون بحقوقهم المادية السابقة؟ لنفترض أن هذا خطأ الإدارة السابقة في عدم تسديد المبالغ المستحقة، والتي حسب علمي تبلغ ما يقارب 300 ألف ريال سعودي، كان من المفترض عند استلام النادي مخاطبة الجهات المعنية للاستفسار عن وجود التزامات مالية قديمة، وفي حال وجودها، كان يجب حلها بأي طريقة ممكنة ودفع تلك المبالغ المستحقة، حتى لا تصبح حجرة عثرة أمام فريق السلة وتعقد موقف الفريق كما هو حاصل الآن، حيث أصبحت معظم الفرق تبحث عن الفوز على سلة الحقيقة، التي كان الفوز عليها سابقاً أمراً في غاية الصعوبة، أما الآن فقد أصبح الفوز عليها سهلاً ومتاحاً، وإدارة محمد الجهني تتحمل كامل المسؤولية عن ذلك، فالجمهور يتطلع إلى الحلول ولا يبحث عن المسببين، لا أريد أن أكون قاسياً على الإدارة الجديدة، التي قد تكون الخبرة لم تسعفها في حل أول معضلة تواجهها، وهذا أول اختبار حقيقي لها، وقد جاء الاختبار مبكراً جداً، ولكنهم لم ينجحوا في كيفية تجاوز هذه المشكلة، استلمتم النادي والمفترض بكم حل الإشكاليات والعقبات المتراكمة، ولا تقفوا مكتوفي الأيدي وتلقون باللوم على الإدارة السابقة وتحملونها مسؤولية المأزق، بل يجب عليكم الخروج من هذا المأزق بأي طريقة كانت، قد تصبح الأمور أكثر تعقيداً وصعوبة في المرحلة القادمة، إذا لم يتم علاج المشاكل المتبقية، مثل مشكلة كابتن الفريق فهد السالك ودفع بقية مستحقاته، لقد أنفقتم الكثير والكثير من المال، ولكن هناك أمور قد تبدو سهلة وبسيطة، ولكنها قد تكون صعبة ومعقدة وتقصم ظهر النادي بشكل مبكر، فالعمل في الأندية يتطلب فكراً ثاقباً ومالاً وفيراً ودهاءً وحنكة، وكيفية تجاوز العقبات والإشكاليات التي قد تكون بداية الانهيار والسقوط.
ولكن الإشكالية الحقيقية لا تكمن هنا، بل تكمن في فريق كرة السلة، الذي يعتبر خطاً أحمر بالنسبة لجماهير أحد المتعطشة للذهب والألقاب، والتي لم تتعود على مرارة الخسائر، فكيف يعقل أن يتلقى الفريق هزيمتين متتاليتين في بداية الموسم، مما يجعل المنافسة على البطولة أمراً صعباً للغاية، بل ويثير المخاوف من أن يصبح الفريق مهدداً بالهبوط إلى الدرجة الأولى، وهو ما يمثل كارثة بكل المقاييس لجماهير أحد العاشقة.
ما الجدوى من التعاقد مع لاعبين محترفين أجانب بعقود باهظة الثمن، وهم الأغلى في تاريخ نادي أحد؟
ما الفائدة المرجوة من معسكر القاهرة؟ وما القيمة المتحققة من توفير كافة متطلبات الفريق، باستثناء المتطلب الأهم، وهو إنهاء الالتزامات المالية المتراكمة لبعض المكاتب والوسطاء الذين يطالبون بحقوقهم المادية السابقة؟ لنفترض أن هذا خطأ الإدارة السابقة في عدم تسديد المبالغ المستحقة، والتي حسب علمي تبلغ ما يقارب 300 ألف ريال سعودي، كان من المفترض عند استلام النادي مخاطبة الجهات المعنية للاستفسار عن وجود التزامات مالية قديمة، وفي حال وجودها، كان يجب حلها بأي طريقة ممكنة ودفع تلك المبالغ المستحقة، حتى لا تصبح حجرة عثرة أمام فريق السلة وتعقد موقف الفريق كما هو حاصل الآن، حيث أصبحت معظم الفرق تبحث عن الفوز على سلة الحقيقة، التي كان الفوز عليها سابقاً أمراً في غاية الصعوبة، أما الآن فقد أصبح الفوز عليها سهلاً ومتاحاً، وإدارة محمد الجهني تتحمل كامل المسؤولية عن ذلك، فالجمهور يتطلع إلى الحلول ولا يبحث عن المسببين، لا أريد أن أكون قاسياً على الإدارة الجديدة، التي قد تكون الخبرة لم تسعفها في حل أول معضلة تواجهها، وهذا أول اختبار حقيقي لها، وقد جاء الاختبار مبكراً جداً، ولكنهم لم ينجحوا في كيفية تجاوز هذه المشكلة، استلمتم النادي والمفترض بكم حل الإشكاليات والعقبات المتراكمة، ولا تقفوا مكتوفي الأيدي وتلقون باللوم على الإدارة السابقة وتحملونها مسؤولية المأزق، بل يجب عليكم الخروج من هذا المأزق بأي طريقة كانت، قد تصبح الأمور أكثر تعقيداً وصعوبة في المرحلة القادمة، إذا لم يتم علاج المشاكل المتبقية، مثل مشكلة كابتن الفريق فهد السالك ودفع بقية مستحقاته، لقد أنفقتم الكثير والكثير من المال، ولكن هناك أمور قد تبدو سهلة وبسيطة، ولكنها قد تكون صعبة ومعقدة وتقصم ظهر النادي بشكل مبكر، فالعمل في الأندية يتطلب فكراً ثاقباً ومالاً وفيراً ودهاءً وحنكة، وكيفية تجاوز العقبات والإشكاليات التي قد تكون بداية الانهيار والسقوط.